هل تعلم ان البنت ترفع وتنقص من ميزانية الدولة

هل تعلم أن البنت ترفع و تنزل من اقتصاد أي دولة
تعالوا نتخيل دولة بدون بنات كيف بتكون طبيعتها !!الله يستر !!!!
خسائر فادحة لمحلات العطور و الماكياجات و الملابس و الأحذية و الاكسسوارات ..
خسارة كبيرة و فوق ما تتصورون لمحلات بيع الذهب و الألماس ...
ستعلن شركة الاتصالات الدولية حالة الإفلاس في الجرائد الرسمية......
إغلاق محلات الكوافير و الصالونات ..
إلغاء أقسام الولادة و الأطفال من المستشفيات ...
إغلاق كليات و معاهد التمريض و معاهد الفنون ..
إغلاق جميع الخياطين النسائية في البلد -راحوا فيها الهنود بدول الخليج-
انتهاء زحمة الأسواق و خاصة في شهر رمضان ..
انعدام حاد في نسبة المعاكسات و خاصة حول المدارس و المعاهد و الجامعات ....
انخفاض ملحوظ في عدد المراجعين و النزلاء من الرجال في المستشفيات بشكل عام
و العيادات النفسية بشكل خاص...
استغناء الصيدليات عن بيع أدوية رفع ضغط الدم و أدوية الأعصاب و الاكتئاب و وجع الرأس..
خصم علاوة الزوجة و الأبناء من رواتب الموظفين في بعض الدول و مع ذلك ستفيض عن الحاجة حتى آخر الشهر
مع احتمال فتح دفاتر توفير الفائض منها ..
سيقوم ديوان الموظفين العام بإلغاء قانون إجازة الوضع و الرضاعة ..ما فيه مدرسة بديلة و لا غيره..
انخفاض حاد في قيمة الاستهلاك الشهري لفاتورة التلفون و المياه و الكهرباء ..
رغم كل هالمميزات الحلوة اللي ممكن نشوفها في عدم وجود البنات و لكن تعالوا نشوف مساوئ غيابهم...
يحذف بيت الشعر الذي يقول الأم مدرسة ...
تختفي الألوان التي تزهي الحياة..
تغادر البسمة وجه الرجل ..
لا يستطيع التمييز بين اللون الأبيض و الأسود بين الحلو و المر....
ينتهي أي شيء اسمه جمال حنان دفء حب ......
لم يعد هناك عبث محبب (أطفال)..
تصحى من النوم يتيم من كلمة (صباح الخير)
الفوضى تعم كل البيت ..
بتروح على دراستك أو عملك بدون وجبة إفطار و بملابس غير مكوية و متسخة...
لما ترجع من العمل و تدخل البيت راح تفتقد للريحة الطيبة و الابتسامة الخلابة....